الاستخارة سنة مستحبة.. كيف تؤديها بنجاح؟
يصاب الغالبية منا بالقلق والتفكير المستمر للوصول إلى اختيار قرار صائب في العديد من أمور الحياة المصيرية، بل والمواقف اليومية أيضا، فيلجؤون إلى استشارة الأصدقاء والمقربين غير واثقين من نتيجة اختيارهم وعواقبه السلبية أو الإيجابية، فكيف إذا استخرت الله خالقك ومدبر أمرك وطلبت منه الخيرة لك؟
شرعت صلاة الاستخارة للتخلص من هذه الحيرة غير المتناهية، وليحسم المسلم أمره دون تردد، ويسلم أمره لله، ويتبرأ من حوله وقوته، موقنا أن الله سيقدر له الخير، وسيرشده إلى الطريق الصحيح، وفعل الصواب لا محالة.
أجمع العلماء على أن الاستخارة سنة مستحبة، ودليل مشروعيتها ما رواه البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به، وفي رواية ثم رضني به).
ينبغي على المستخير أن يشرع في الصلاة متى ما عرض له الأمر وبدا، وهو خالي الذهن غير عازم على أمر معين، فيتوضأ وضوءه للصلاة، ثم ينوي صلاة ركعتين نافلتين للاستخارة، في أي وقت من اليوم شريطة ألا يكون في أوقات النهي (بعد الفجر وقبل الظهر وقبل المغرب) إلا إذا خشي تفويت الأمر فله أن يصلي أو يكتفي بالدعاء، ويسن قراءة سورة الكافرون في الركعة الأولى وسورة الإخلاص في الركعة الثانية بعد قراءة الفاتحة.
وأجمعت المذاهب الأربعة على كون الدعاء عقب انتهاء الصلاة، وأجاز بعضهم بعد التشهد وقبل التسليم، وقيل في السجود، والأمر واسع ولا حرج إن شاء الله، وللمستخير القراءة من ورقة بعد الصلاة حال عدم حفظه للدعاء.
و ينبغي أن يفعل بعد الاستخارة ما ينشرح له صدره، فلا ينبغي أن يعتمد على انشراح ما كان له فيه هوى قبل الاستخارة، بل يجب على المستخير ترك اختياره رأسا، وإلا فلا يكون مستخيرا لله، بل يكون مستخيرا لهواه.
مثال للتوضيح
كيف يدعو للاستخارة من أراد الزواج من شخص معين، أو السفر إلى بلد معين، وما إلى ذلك؟
(اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن (زواجي من فلانة بنت فلان أو فلان بن فلان)، خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أن (زواجي من فلانة بنت فلان أو فلان بن فلان)، شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به، وفي رواية ثم رضني به)
ومثله في السفر فيقول: (اللهم إن كنت تعلم أن سفري إلى البلد الفلاني خير لي في ديني... الخ)، وغير ذلك.
يصاب الغالبية منا بالقلق والتفكير المستمر للوصول إلى اختيار قرار صائب في العديد من أمور الحياة المصيرية، بل والمواقف اليومية أيضا، فيلجؤون إلى استشارة الأصدقاء والمقربين غير واثقين من نتيجة اختيارهم وعواقبه السلبية أو الإيجابية، فكيف إذا استخرت الله خالقك ومدبر أمرك وطلبت منه الخيرة لك؟
شرعت صلاة الاستخارة للتخلص من هذه الحيرة غير المتناهية، وليحسم المسلم أمره دون تردد، ويسلم أمره لله، ويتبرأ من حوله وقوته، موقنا أن الله سيقدر له الخير، وسيرشده إلى الطريق الصحيح، وفعل الصواب لا محالة.
أجمع العلماء على أن الاستخارة سنة مستحبة، ودليل مشروعيتها ما رواه البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به، وفي رواية ثم رضني به).
ينبغي على المستخير أن يشرع في الصلاة متى ما عرض له الأمر وبدا، وهو خالي الذهن غير عازم على أمر معين، فيتوضأ وضوءه للصلاة، ثم ينوي صلاة ركعتين نافلتين للاستخارة، في أي وقت من اليوم شريطة ألا يكون في أوقات النهي (بعد الفجر وقبل الظهر وقبل المغرب) إلا إذا خشي تفويت الأمر فله أن يصلي أو يكتفي بالدعاء، ويسن قراءة سورة الكافرون في الركعة الأولى وسورة الإخلاص في الركعة الثانية بعد قراءة الفاتحة.
وأجمعت المذاهب الأربعة على كون الدعاء عقب انتهاء الصلاة، وأجاز بعضهم بعد التشهد وقبل التسليم، وقيل في السجود، والأمر واسع ولا حرج إن شاء الله، وللمستخير القراءة من ورقة بعد الصلاة حال عدم حفظه للدعاء.
و ينبغي أن يفعل بعد الاستخارة ما ينشرح له صدره، فلا ينبغي أن يعتمد على انشراح ما كان له فيه هوى قبل الاستخارة، بل يجب على المستخير ترك اختياره رأسا، وإلا فلا يكون مستخيرا لله، بل يكون مستخيرا لهواه.
مثال للتوضيح
كيف يدعو للاستخارة من أراد الزواج من شخص معين، أو السفر إلى بلد معين، وما إلى ذلك؟
(اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن (زواجي من فلانة بنت فلان أو فلان بن فلان)، خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أن (زواجي من فلانة بنت فلان أو فلان بن فلان)، شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به، وفي رواية ثم رضني به)
ومثله في السفر فيقول: (اللهم إن كنت تعلم أن سفري إلى البلد الفلاني خير لي في ديني... الخ)، وغير ذلك.